عندما يعود التنافس للمستطيل الأخضر ونبتعد عن التعصب والتناحر خارجه سنشاهد رياضة نظيفة نطمح لها جميعا. ولعل كل ما شاهدناه أخيرا من انضباط والتزام من جميع الأندية جاء عقب أن وضعت هيئة الرياضة حدا لجميع التجاوزات التي كانت تحدث سابقا خارج الملعب في رياضتنا والتي كان لها تأثير كبير في إثارة التعصب بين الجماهير وحتى المنتسبين للأندية. إلا أن كل ذلك أصبح من الماضي - إذ لم يعد أمام الجميع من رؤساء أو مسؤولين في الأندية أو حتى لاعبين وجماهير في هذه المرحلة- غير العمل داخل النادي بشكل منظم ومنضبط ويرتكز على احترام المنافسين دون تجاوزات.